اكثروا من الاستغفار فانه سبب من اسباب الرحمه ولذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويستفتح الصلاه بالاستغفار ويسأل ربه ان يغسله من الذنوب والخطايا بالماء والثلج والبرد
ومن علم ان للذنوب شؤما عظيما وبلاءا وخيما وعاقبه سيئه
فكم من الذنب قاد الى الحرمان من الرزق
وكم من ذمب اظلم به القلب
وكم من ذنب طمست به البصيره
وكم من ذنب فسدت به العيال
وكم من ذنب ذهبت به الاموال
وكم من ذنب كان سببا فى سوء الخاتمه والعياذ بالله وسوء الحال
الذنوب بريد الى الكفر وطريق الى الكفر
فعلى العبد ان يفر منها الى ارحم الاحمين وخير الغافرين
وان يستيقن ان الله حليم رحيم ,
حيث قال من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا واذا اتانى يمشى اتيته هروله
يقف العبد بين يدى الله يوم القيامه فتعظم عليه الذنوب فيقول الله عز وجل انه كان يتجاوز عن المعسرين ونحن احق بالتجاوز عنه قد غفرت لعبدى وتجاوزت عنه
قال صلى الله عليه وسلم انه كان فيمن كان قبلكم رجل يدين الناس اى يقرضهم وكان يقول لغلمانه اذا رأيتم معسرا فتجاوزوا عنه لعل الله يتجوز عنا قال صلى الله عليه وسلم فوقف بين يدى الله فقال الله عز وجل لملائكته نحن احق بالعفو من عبدى قد غفرت له فاذهبوا به الى الجنه
فمن اسباب الرحمه رحمه العباد والاحسان اليهم وشملهم بالعفو والمغفرة
فمن عامل الناس بالسماحه عامله الله بالرحمه
والراحمون يرحمهم الحمن